أعن تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب، في بيان أصدره يوم الثلثاء الماضي إلى الجهاد ضد ما
أسماه البيان حملة "صليبية (...) بلا أي مبرر".
وقال التنظيم
في البيان "إن نصرة المسلمين في مالي واجب على كل مسلم قادر، بالنفس والمال، كل
حسب استطاعته، فالله يقول: "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر"، واعتبر البيان أن
وجوب الجهاد يتعين أكثر على أهل "من قرب من تلك البلاد، وعلى من تنطلق فرنسا من
أرضهم، وعلى المسلمين المقيمين في الدول التي تعين فرنسا في هذه الحرب الصليبية".
بيان القاعدة بثه
"مركز الفجر للإعلام" وأصدرته "اللجنة الشرعية" التابعة للتنظيم،
وجاء فيه أيضا إن "المحتل الفرنسي في مالي كالمحتل الصهيوني في فلسطين"،
داعية العلماء المسلمين "أن يبينوا للأمة أحكام هذه النازلة، وأن يتقدموا الأمة
في الصدع بالحق، والوقوف في وجه المعتدين، وأن يقولوا الحق لا يخافون في الله لومة
لائم".
البيان تطرق أيضا إلى موافق الدول الإسلامية
(سواء كانت أفريقية أو عربية)
قائلا: إن إعانة الكفار على المسلمين بأي أشكال الإعانة "هي الردة عن الدين، والخروج
من الإسلام"، كما قال تعالى: "وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ".
أما عن جديد الحرب الدائرة في مالي ميدانيا
فقد أعلنت “الحركة الوطنية
لتحرير أزواد” في مالي عن اختطاف أحد قيادييها وثلاثة مقاتلين يرافقونه في منطقة ميناكا
قرب مدينة غاو شمال البلاد، محملة المسئولية للقوات الفرنسية، وهددت الحركة باستئناف
القتال ضد قوات الجيش المالي.
وفي نفس السياق نقل شهود عيان خبر مقتل أربعة وعشرين تشاديا، وإصابة آخرين في هجوم
شنه جهاديون موالون لتنظيم القاعدة في شمال إفريقيا على دورية تشادية، وذلك في منطقة
“كيدال”.
وفي مواجهات غاوا فقد نقلت بعض المصادر
المقربة من المقاتلين الإسلاميين خبرا يفيد بمقتل أكثر من عشرين جنديا ماليا و ستة
من المقاتلي حركة أنصار الدين، والتي قال المصدر أنها أظهرت "صمودا
بطوليا"، أصاب القوات المالية بالإرباك والهلع
الشديد.
الدد الشيخ إبراهيم / إعلامي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire