dimanche 29 janvier 2012

دعوة لإنشاء مجلس إنتقالي في موريتانيا



علن الناشط الحقوقي الموريتاني بيرام ولد أعبيدي السبت عن تشكيل مجلس انتقالي يهدف لإنقاذ موريتانيا مما يصفه بالمأزق الحقيقي الذي تعيشه على مختلف الصعد، ودعا جميع الأطراف للالتحاق الفوري بهذا المجلس للمشاركة في وضع التصورات العملية لإطلاقه.

وقال ولد أعبيدي لجمع من أنصاره أمام مفوضية القصر في العاصمة نواكشوط، إن أطرافا سياسية أبدت استعدادها حتى للانخراط في المجلس الجديد، وإن هناك اتصالات تجري مع أخرى للالتحاق بهذا المجلس قبل الإعلان عنه بشكل كامل.

وأضاف أعبيدي -الناشط في مجال محاربة العبودية- أن الأطراف المشكلة للمجلس تمهل النظام الحاكم ثلاثة أشهر للاستجابة لجملة مطالب، من بينها رفع الحظر عن المنظمات غير المرخص لها، ورفع اليد عن القضاء ووسائل الإعلام العمومية، ووقف سياسة السجن التحكمي التي ينتهجها النظام ضد خصومه السياسيين، حسب قوله.

ومن المطالب كذلك البدء في حوار جاد وصريح مع قوى المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان لإخراج البلاد بسلاسة ومسؤولية من هذا "المأزق".

ودعا ولد أعبيدي الأمم المتحدة وكل المنظمات الإقليمية والدولية، وخص بالذكر دولة قطر -التي قال إنها ساعدت شعوبا عربية عديدة على نيل حريتها- إلى مساعدة الشعب الموريتاني في نضاله ضد الديكتاتورية والاستبداد.

كما دعا المنخرطين في الجيش إلى "تحمل مسؤوليتهم والتحرك خطوات نحو المجلس الوليد الذي يبقى الأمل الوحيد للشعب الموريتاني من أجل إنقاذه من الوضعية التي يعيشها"، حسب قوله.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire