كثيرا ما سمعت من رأس النظام الموريتاني قوله بأن المفسدين كانوا يدعمون الدكتاتور معاوية ولد سيدي أحمد الطايع، و بأنه سينتقم منهم كما زج ببعض المقربين منه في السجن، تماما كما سمعت أن معاوية دافع عن نفسه بتأجير كاتب لؤلف عنه كتابا و كتب هو مذكرات قيد النشر لإثبات براءته من تهمتي الدكتاتورية و تصفية الزنوج على غرار الموجة الجديدة و التي ركبتها أيضا ليلى الطرابلسية و قبلها الشهيد صدام حسين...
لكني أصبت بصاعقة عندما شاهدت فديو قصير نشره موقع نور إنفو عن انقلاب 1984 و الذي قاده الرئيس المخلوع معاوية ولد سيدي أحمد الطائع و تعرفت على حقيقة أنه ليس من رأى كمن سمع.
من مفارقات هذا الفديو الغريب أنه أظهر الناس وهم يتدفقون فرحين بالإنقلاب في حين أظهر الآلة القمعية وه تمارس عادتها التقليدية من ضرب حتى في أوقات الفرح.
ظهر الرئيس معاوية بلغته الفرنسية المتعبة بكلمات قليلة، و إلى جانبه ظهر رئيسين لاحقين: أعل ولد محمد فال قائد انقلاب 2005 (رئيس الفترة الانتقالية)، كما ظهر خلفه الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز وهو يرمقه بنظرات حادة رغم أن الرجل لم يمضي على دخوله الجيش حينها إلا سبع سنوات، وهو ما يعكس السرعة الصاروخية التي وصل بها الرئيس الانقلابي الحالي إلى القصر الرئاسي
لمشاهدة الفديو إضغط هنا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire