mardi 15 mai 2012

المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان يدفع الثمن


أعلن تعاطفي مع المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان بعد تعرض مقره لعملية سطو ليلية، في ساعة متأخرة من مساء السبت 12- مايو- 2012 تم خلالها فتح أبواب مقره واقتحامه من طرف "مجهولين"، وتمت أثناء العملية سرقة جهاز الكومبيوتر المحمول الخاص برئيس المرصد الأستاذ أعمر ولد محمد ناجم ووثائق أخري ذات صلة بنشاطه الحقوقي. 
و مما يدل على أن السطو لم يكن بدافع الحصول على المال هو أن العملية تمت بمهنية كبيرة وانتقائية ملفتة إذ يوجد بالمقر معدات أكبر قيمة مادية عند السارق العادي لهذه الأسباب تتجه أصابع الاتهام إلي جهاز الآمن إذ يعتبر مقصرا -على أقل تقدير- في حماية مقرات المؤسسات وتوفير الأمن لممتلكات المواطنين، كما نسجل ارتيابنا من عملية الاقتحام, خصوصا وأن الجهاز المسروق يحتوي على معلومات مهمة حول ممارسات الأمن القمعية، وحول عمليات التعذيب التي تعرض لها أصحاب المظالم.

حدثت عملية الاقتحام هذه بعد أسابيع من اقتحام مقر المنظمة العربية لحقوق الإنسان في مدينة ازويرات والعبث بمحتوياتها، من قبل قوات الأمن بالمدينة.
و علينا فإني أدين هذا العمل و أتمنى من السلطات الأمنية الترفع عنه و صون قيم الديمقراطية و حقوق الإنسان المصانة دستوريا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire